الاتجاه الرئيسي في الأعمال التجارية في السنوات القادمة هو التشبع بالذكاء الاصطناعي والواقع المضاف والتقنيات المبتكرة. سيتيح ذلك استخدام الصور والمساحات ثلاثية الأبعاد. ومن الأمثلة المثيرة لتجارة الواقع الافتراضي المتاجر والمكاتب والأماكن الافتراضية.

يوفر الواقع الافتراضي والتقنيات ثلاثية الأبعاد فرصاً ومزايا لإنشاء مشاريع مبتكرة.

مع التكنولوجيا، هناك المزيد من الآفاق والفرص في مجال الأعمال ثلاثية الأبعاد. من بين الأنواع المختلفة، يمكننا تمييز بعض من أهمها.

المتاجر والمعارض الافتراضية والمكاتب وقاعات الاجتماعات وشركات العلاقات العامة.

فهي تسمح للشركات بإنشاء مساحات تفاعلية ثلاثية الأبعاد لعرض منتجاتها أو أعمالها الفنية. ستصبح عملية الشراء أو التقييم ممتعة ومريحة للمستهلكين.
التقنيات ثلاثية الأبعاد في التعليم. تسمح الفصول الدراسية الافتراضية والمختبرات وأجهزة محاكاة التدريب بإنشاء برامج تعليمية مبتكرة وغامرة ثلاثية الأبعاد. وهذا يسهل التعلم الفعال والتفاعلي. وفقًا للدراسات، فإن سرعة التعلم في الواقع الافتراضي أسرع من طرق التعلم التقليدية مثل الكتب المدرسية والمحاضرات. يتيح لك الواقع الافتراضي الانغماس الكامل والتفاعل مع البيئة الافتراضية. سوف ترى الحمض النووي البشري في أوجه، وتدرس الآليات المعقدة وتراها كما لو كانت في راحة يدك.

سرعة عملية التفكير أسرع 8-10 مرات من الكلام. لذلك، عندما يتم التعلّم في بيئة ثلاثية الأبعاد، فإن الدماغ بأكمله ينخرط بالكامل، ويستوعب المعلومات بطريقة معقدة. أما إذا كنت تستمع إلى محاضرة فقط، فإن دماغك يفكر بشكل أسرع، وتبدأ أفكارك بالتشتت. ويتضح أنك قمت بالتبديل واستمعت إلى نصف المحاضرة. في الواقع الافتراضي لا يوجد شيء من هذا القبيل، هناك انغماس كامل.


التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد في صناعة الترفيه. يفتح إنشاء المتنزهات الترفيهية الافتراضية وعوالم الألعاب والمشاريع السينمائية آفاقًا جديدة للشركات لجذب الجماهير وتحقيق الدخل من المحتوى. يعتمد عالم Teleland الفوقي على Unreal Engine5. يتم إنتاج العديد من أفلام هوليوود عليه. لذلك، ستكون جودة الصورة واقعية إذا دخلت تيلي لاند وأنت ترتدي نظارات الواقع الافتراضي.

يجلب إدخال تقنيات الواقع الافتراضي والتقنيات ثلاثية الأبعاد في الأعمال التجارية عدداً من الفوائد لكل من الشركات وعملائها. زيادة الطلب على الأعمال التجارية ثلاثية الأبعاد ومواكبة للمستقبل.

زيادة مشاركة المستهلكين واهتمامهم. تخلق المساحات ثلاثية الأبعاد والمتاجر الافتراضية تجربة ممتعة للمستخدمين. فهي تعطي فرصة للانغماس في الفضاء الافتراضي للمتجر أو المنتج. ينخرط العملاء ويتفاعلون مع العلامة التجارية لفترة طويلة.

توسيع النطاق الجغرافي وإمكانية الوصول إلى الأعمال التجارية. تسمح تجارة الواقع الافتراضي للعملاء من أي مكان في العالم بزيارة المتاجر الافتراضية دون الحاجة إلى التواجد الفعلي. وهذا يوسع النطاق الجغرافي للجمهور ويزيد من إمكانات المبيعات.
تحسين تجربة المستخدم. يتيح لك الواقع الافتراضي إنشاء تجربة فريدة ومريحة للعملاء. للوصول إلى متجرك المفضل، لن تحتاج إلى الذهاب إلى مدينة أخرى. يمكن للمرء أن يلتقط العناصر في بضع ثوانٍ في بيئة واقعية مألوفة. وهذا يساعد على تعزيز علاقتهم بالعلامة التجارية.

التخصيص. بمساعدة تقنيات الواقع الافتراضي، من الممكن إنشاء مساحات تسوق مخصصة، لمراعاة تفضيلات واهتمامات كل عميل. وهذا يزيد من رضاهم عن مشترياتهم.

التدريب الفعّال. تعمل التدريبات الافتراضية والبرامج التدريبية الافتراضية على تطوير المهارات والكفاءات بشكل أسرع وأكثر فعالية من الطرق التقليدية. ونتيجة لذلك، ترتفع كفاءة العمل ومستوى خدمة العملاء.

توفير الموارد. تقلل العروض التقديمية والفعاليات الافتراضية من تكلفة استئجار الأماكن ونقل البضائع وتنظيم الفعاليات. وهذا يقلل من تكاليف التشغيل الإجمالية للأعمال التجارية.

صورة مبتكرة. يؤدي استخدام تقنية الواقع الافتراضي لأغراض الأعمال إلى خلق انطباع بأن المؤسسة تتبع أحدث الاتجاهات وتسعى جاهدة لتقدم للمستهلكين تجربة فريدة وحديثة.